البابونج هو أحد النباتات العشبية، تكمُن الفوائد الرئيسية للبابونج في أزهار البابونج، وهي التي تستخدم في تصنيع بعض الأدوية.
يستخدم البابونج لاضطرابات الجهاز الهضمي المختلفة مثل عسر الهضم، الغثيان و التقيوء، فقدان الشهية، وغازات الأمعاء (انتفاخ البطن).
تستخدمه النساء للتخلص من غثيان الصباح والألم المصاحب للحيض، ويستخدم أيضا كمنشط عام للنساء ومنع تقلصات الطمث وعدم انتظام الدورة الشهرية.
ويستخدم لعلاج الآلام وتورم في الغشاء المبطن للأنف والفم، ألم الجيوب الأنفية (التهاب الجيوب الأنفية)، والتهاب المفاصل.
تستخدم بعض المراهم والكريمات الطبية المحتوية على البابونج للتخلص من التهاب وألم الجلد مثل حالات تشقق حلمة الثدي، التهاب اللثة، وتهيج الجلد.
أيضا تستخدم موضعيا في حالات الجروح والحروق، الإكزيما، طفح الحفاظ، تقرحات الفراش، والبواسير.
أحيانا يتم خلط البابونج مع بعض الأعشاب الأخرى وتؤخذ عن طريق الفم لأمرض الكبد والمرارة، حصوات المرارة، الكبد الدهني، حرقة المعدة المزمنة، فقدان الشهية، اضطرابات الجهاز الهضمي، عسر الهضم عند الرضع، وبعض حالات الإمساك.
يستخدم البعض البابونج في حمام البخار حيث يتم استنشاقه لعلاج التهاب الجيوب الأنفية، حمى القش، التهاب الحلق، التهاب الأذن، وكمسكن للآلام.
تستخدم الزيوت ومستخلصات البابونج في الأطعمة والمشروبات لإعطاء نكهة مميزة لها.
تستخدم الزيوت الطيارة للبابونج في تصنيع العطر في الصابون ومستحضرات التجميل، والعطور. كما يستخدم مستخلص البابونج في مستحضرات التجميل والصابون.
المواد الفعالة بالبابونج
يحتوي البابونج على بعض المواد الكيميائية التي تساعد على التخلص من غازات الأمعاء (انتفاخ البطن)، استرخاء العضلات، والتخلص من الألم، وتهدئة الأعصاب.
تحتوي أزهار البابونج على زيوت طيارة أهمها الكمازولين (Chamaxulene) الذي يتميز بلونه الأزرق وهو الذي يضفي لونه على زيت البابونج.
أيضا تحتوي الأزهار على فلافونيرات وهيدروكسي كومارين Hydroxycoumarins.
الطريقة الصحيحة لتحضير مشروب البابونج
ملء ملعقة كبيرة من أزهار البابونج ثم توضع في كوب ويُصب عليها الماء المغلي فورا ثم يترك لينقع لمدة عشرة دقائق ثم يصفى جيدا ويشرب.
يجب أن لا يُغلى البابونج في الماء، بل يُصب الماء المغلي فوقه ثم يُصفى.
هذه أفضل طريقة لتحضير مشروب البابونج لاستخراج أكبر كمية ممكنة من مادة الأزولين وغيرها من المواد الفعالة الأخرى الموجودة في البابونج.
لا يجب الإكثار من تناول مشروب البابونج فيؤخذ عند الحاجة فقط كي لا يتسبب في عكس المفعول أي أنه قد يتسبب في جميع الأعراض التي يوصف البابونج في مكافحتها.
درجة آمان و حالات خاصة و البابونج
يعتبر البابونج آمن عندما يؤخذ عن طريق الفم سواء كمشروب، في الأطعمة، أو دواء، و في حالة استخدام البابونج بكميات كبيرة فقد يسبب القيء. كما يمكن أن يسبب الحساسية في الأشخاص الذين يُعانون من الحساسية، كما تعتبر أيضا الزيوت الموجودة بالبابونج آمنة عند استنشاقها أو وضعها على الجلد.
حالات خاصة
الحمل والرضاعة:
قد يكون البابونج غير آمن عندما يؤخذ عن طريق الفم في الأدوية خلال فترة الحمل. وقد يتسبب في الإجهاض. لذلك يجب تجنب استخدام البابونج في السيدات الحوامل.
أيضا الأفضل تجنب البابونج في حالات الرضاعة الطبيعية، فلم تتوافر بعد الأبحاث الكافية التي تؤكد درجة آمان استخدامه خلال الرضاعة الطبيعية.
الحساسية من الأعشاب والنباتات:
قد يتسبب البابونج في الحساسية لدى الأشخاص الذين يعانون من الحساسية لبعض أنواع الأعشاب والنباتات، لذلك إذا كنت تعاني من حساسية يجب التأكد من مراجعة الطبيب قبل تناول البابونج.